ان الاعتداء الصهيوني الآثم على الإعلاميين الموجودين في منطقة مزارع شبعا ومطالبتهم بمغادرة  الأرض اللبنانية، هو اعتداء إرهابي فاضح على السيادة الوطنية والحرية الإعلامية وحقوق الانسان وهو اعتداء ليس غريباً عن الطبيعة العدوانية الإرهابية العنصرية لهذا الكيان الغاصب المترنح تحت ضربات المقاومة في فلسطين وأكناف فلسطين.

اننا اذ نحيي صمود الإعلاميين في مواجهة الأعتداء الصهيوني، ونهنئ النائب المناضل قاسم هاشم بالسلامة بعد اصابته في الحادث فإننا ندعو حكومة تصريف الاعمال الى التحرك على مختلف المستويات العربية والإقليمية والدولية لادانة  هذا العدوان، كما نطالب الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية المعنية للتحرك في مواجهة هذا العدوان.

كما نتوجه الى السادة في اتحاد الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين من اجل اطلاق أوسع ادانة لهذا العدوان، كما نتوجه الى كافة الهيئات والاتحادات والمؤتمرات والأحزاب العربية لاعلان مواقف الإدانة لهذا العدوان الذي لا يطال السيادة اللبنانية فحسب، بل يطال حرية الاعلام وحقوق الانسان وكافة الأعراف والمواثيق الدولية.

ان هذه الجرائم المتمادية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني في فلسطين ولبنان وسورية والعديد من أقطار أمتنا تؤكد على ضرورة اطلاق حملة دولية لنزع الشرعية الدولية عن هذا الكيان الذي نشأ بقرار دولي وما زال منذ قيامه قبل 75 عاماً ينتهك القرارات الدولية بما فيها القرارات التي اعطته شرعية الاعتراف الدولي به.